U3F1ZWV6ZTUxOTA2MDcyODkxMzgwX0ZyZWUzMjc0NjgzOTE0MjgxMQ==

الجسد المصري واوجاعه وما هي كلمة السر في شفاءه ؟؟



الام واوجاع المجتمع المصري 

  • ساتناول في هذا المقال عرض شامل لمشاكل(اوجاع ) المجتمع المصري ( الدولة والمجتمع والفرد (والتى لا تعتبروليدة اليوم او الامس ، وإنما ترجع لسنوات ولعقود ماضیة ، بعضھا یعود إلى الماضى القریب البعض الآخر یعود إلى الماضى البعید ،
  • وبصفة عامة فإن مشاكل المجتمعات كالأمراض التى تصیب جسم الإنسان ، لابد لكى نعالجھا أن نعرفھا أولا ... ونحدد حجمھا ، ومدى خطورتھا ، ولابد كذلك أن نعرف أسباب نشأتھا وحدوثھا ، فإذا ما قمنا بتحدید الألم والمرض تحدیداً دقیقاً صادقاً ، ومن ثم عرفنا أسباب حدوثه كان من السھل علینا بعد ذلك السعى نحو إیجاد علاج نافع شاف فلا علاج جید بدون تشخیص صحیح            


  • فنحن لن نستطیع أن نعالج مشاكلنا علاجاً صحیحاً إلا إذا حددنا أولاً ما ھى مشاكلنا وما ھى أسباب حدوثھا .. ؟
  • فمن خلال السطور القادمه سنتستعرض سويا وبشيء من التفصيل 
  • مشكلات واوجاع المجتمع المصري المتمثله في 

- البطالة . - الفقر . - انخفاض المرتبات . - غلاء الأسعار . - الأمیة . - انخفاض مستوى التعلیم . - انخفاض مستوى المھنیین . - بطء التقاضى . - عدم تنفیذ كل الأحكام القضائیة . - انتشار العنوسة . - ارتفاع سن الزواج . - زیادة حالات الطلاق . - الباعة الجائلین . - عدم الاھتمام بالبحث العلمى . - زیادة حوادث المرور . - انتشار الدروس الخصوصیة . -. - انخفاض الرعایة الصحیة . - الفوارق الطبقیة الكبیرة . - الفساد . - انتشار الأمراض . - الرشوة . - الواسطة . - المحسوبیة . - السرقة . - الغش . - الكذب . - الاعتداء على أراضى الدولة . - العملیات الإرھابیة . - التحیز الإعلامى . - تسریب الامتحانات . - انتشار الألفاظ النابیة فى الشوارع . - العشوائیات . - التحرش . - اغتراب المصریین فى الخارج . - الھجرة غیر الشرعیة . - الانقسام المجتمعى . - التحایل على القانون . - غیاب العمل الجماعى . - ضعف الانتماء . - تھمیش الشباب . - الروتین والبیروقراطیة . - زیادة أعداد الموظفین . - تجریف الأراضى الزراعیة . - القبض العشوائى . - ھجرة العقول المصریة للخارج . - زیادة أنواع الضرائب . -. - عدم إقبال المواطنین على الانتخابات . - غیاب التسامح وعدم قبول الآخر . - الازدحام . - التخوین والاتھام بعدم الوطنیة . - انھیار العقارات . - انخفاض مستوى الفنون . - التطرف الدینى . - قلة الحدائق . - مخاوف من نقص متوقع فى میاه نھر النیل . - زیادة البضائع المستوردة . - رغبة الشباب فى السفر والھجرة . - زیادة حالات التسول . - غیاب القدوة . - غلاء أسعار العقارات والإیجارات . - زیادة دیون الدولة . - تلوث الھواء . - مشاكل الإیجار القدیم . - العجز التجارى مع العالم الخارجى . - الركود الاقتصادى مع التضخم .

فعند بحثى عن المشاكل التى نعانى منھا كمصریون وعند بحثى عن كیفیة نشأتھا وكیفیة تطورھا ، وعن أسباب استفحالھا وأسباب عدم تمكننا من القضاء علیھا أو إیجاد الحلول لھا ؛ لم أھتم بالبحث عن من كان سبباً فى ھذه المشاكل أو المسئول عن عدم حلھا ... وإنما كان ھدفى ھو الوصول لتحدید المرض أكثر من البحث عن شخص محدد لاتھامه... كما كان ھدفى ھو العمل على البحث عن الحل والدواء المناسب وتحدیده ووصفه بغض النظر عن الطبیب الذى سیتولى العنایة بالمریض ومتابعة حالته

الفرق بين الدول الناميه والمتقدمه

وهنا يجب ان ننوه انه فى الدول والمجتمعات المتأخرة یكون الحدیث والاختلاف والرھان والحوار عن الأشخاص ... وفى الدول والمجتمعات المتوسطة یكون الحدیث والحوار حول الأحداث ... أما فى الدول والمجتمعات المتقدمة ( والتى أتمنى أن نسعى لكى نكون منھا ) فیكون الاھتمام بالأفكار أكثر من الاھتمام بالأشخاص أو الأحداث ، فإذا ما ظھرت مشكلة ما وكان المطلوب البحث عن حلاً لھا ... فإن التركیز یكون على الفكرة أو الطریقة التى یمكن بھا حل المشكلة ولیس على الشخص الذى سیقوم بحلھا ؛ فإذا ما طرحت فكرة جدیدة فى المجتمع تلقاھا الجمیع من منطلق البحث عن الدواء ، ولیس البحث عن طبیب وبدون التوقف عن كون صاحب الفكرة مشھوراً أو مغموراً ... وبذلك یتم استقبال الأفكار الجدیدة بكل احترام وتتم دراستھا ومناقشتھا والتفكیر فیھا والتعدیل علیھا وتطویرھا وتحدیثھا ... وبذلك یتكون ترا إنسانى ومجتمعى من الفكر والعلم ومن التجارب ودروسھا ... ومن المشاكل..... وحلولھا یصبح ملكاً للجمیع ...... وبذلك تتقدم المجتمعات ... وبذلك – أیضاً - یتخلى المجتمع عن فكرة تقدیس الأشخاص ... ویتحول إلى مجتمع یقوده الفكر والعلم والبحث والتعاون ...

بعد أن تكلمنا عن أغلب مشاكل مصرنا الغالية ، وحاولنا ذكرھا بالتفصیل ، 

وجدنا ان أغلب مشاكل مصر مترابطة ومتداخلة ومتشابكة ... وهنا یأتى السؤال الصعب والمھم : إذا كانت لدینا كل تلك المشاكل ..وإذا كنا نحلم بحل كل تلك المشاكل وبسرعة ... إذن ... فمن أین نبدأ .. ؟ وكل المشاكل متداخلة مع بعضھا ... من أین نبدأ .. ؟ وكل المشاكل تعتبر سبب ونتیجة فى نفس الوقت لغیرھا ... من أین نبدأ .. ؟ وكل المشاكل مھمة ... ما ھو أول الخیط الذى یجب أن نتوصل إلیه ثم نمسك بھ ونبدأ منه  لنصل إلى حل كل تلك المشاكل بعد ذلك .؟ ما ھى أول خطوة . ؟

اول خطوة ... 

وأھم خطوة یجب أن نبدأ بھا ھى علاقة الإنسان بالأرض ؛ فالأرض ھى الوعاء الذى فیه وبه وعن طریقه ومن خلاله یتم حل كل المشاكل ، وھى القاسم المشترك فى كل علاقة وفى كل مشكلة ، فإذا ما أردنا زیادة الإنتاج والقضاء على البطالة فإن ذلك یحتاج إلى توفیر فرص عمل وبناء شركات ومصانع ومشروعات وذلك یحتاج إلى ٨٢ أراضى ... وإذا أردنا تحسین مستوى التعلیم فإن ذلك یحتاج إلى مدارس وجامعات ومعاھد ودور حضانة ؛ ولتنفیذ ذلك نحتاج إلى الأرض ... ولحل مشكلة الصحة لابد من إنشاء المستشفیات وذلك یحتاج إلى أراضى ... وإذا أردنا علاج مشكلة الإسكان والعشوائیات وارتفاع سن الزواج فإن ذلك یحتاج إلى أراضى ... وإذا أردنا حل مشكلة المرور فإن ذلك یحتاج إلى بناء جراجات وھذا لا یتم إلا بعد توفر الأراضى ... وإذا أردنا الارتفاع بمستوى الریاضة فلابد من توفیر الأراضى لبناء الملاعب والأندیة ... وكذلك الحال إذا أردنا إنشاء الحدائق ... وكذلك الحال إذا أردنا بناء المساجد أو الكنائس أو المكتبات أو قاعات الأفراح أو المناسبات أو المسارح أو المحلات أو المصانع أو الورش أو الشركات أو العیادات أو المخازن أو المحاكم أو المتنزھات ... إلخ ... إذن فالأرض ھى الوسیلة التى بھا نستطیع خلخلة أى مشكلة والتحرك نحو حلھا ... وھى العنصر الضرورى والأساسى فى كل معادلة

انتظروا  معنا بقيه السلسلة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة