U3F1ZWV6ZTUxOTA2MDcyODkxMzgwX0ZyZWUzMjc0NjgzOTE0MjgxMQ==

سلسله مقالات في حب مصر

      
....رساله الي وطنى الحبيب 
 الي شعب مصر العظيم رجاله ونسائه ، شبابه وأطفاله ، الأحیاء منھم الآن ومن سیولدون بعد ذلك ، اقدم لكم من خلال   سلسله من الحلقات مجموعه من الافكار المترابطة والمتناسقة والتي تشكل فى مجموعھا وبتفاصیلھا مشروع فكرى تنموى یتحرك فى كل المستویات السیاسیة ، والاقتصادیة ، والاجتماعیة والثقافیة .... وما دفعني الي ذلك  هو إیمانى 
 بھذا الشعب العظیم ... إیماناً كاملاً وصادقاً وأن ھذا الوطن وھذا الشعب یستحقان واقعاً أفضل مما نحیاه ... ومركزاً بین ا الأمم أعلى مما نتبوأ ... إیماناً بجینات الحضارة الكامنة فى المصریین ... وإیماناً بقدراتھم وإبداعاتھم ... بإمكانیاتھم   وطاقاتھم ... و إیماناً بسھولة تجاوزنا لما نعانیه و بالمستقبل الأفضل الذى نحلم به جمیعاً ....

 الهدف من سلسلة مقالات في حب مصر 
 لا أھدف من ھذه السلسه إلى مجرد القضاء على الفقر ، والجھل ، والمرض فى مصر فقط ؛ بل أھدف إلى أن تمتلئ مصر ، برجال العلم ، والعلماء فى كل التخصصات ، وبرجال المال والأعمال ، والمستثمرین فى كل المجالات والقطاعات ... وبرجال الدین والفكر والأدب ... وبنوابغ الفن والریاضة فى كل التخصصات ، وأن تصدر مصر الفائض من كل ھؤلاء إلى كل دول العالم ، فیملؤون الأرض خیراً ، وعلماً ، ونفعاً ، وسلاماً.
 فمن یرغب أو یتوقع أن یقرأ فى ھذة السلسة أى كلمات جارحة غیر مسئولة أو نقد غیر موضوعى أو تطرف لفكرة ما أو تعصب أعمى لفریق ما ... ومن یطمع أن یقرأ في سطوري ما یدعو لانقسام أو یستثمر التنازع ویغذى الصراع ویؤجج النار المشتعلة أو یشعل ما خمد منھا ... فلیسمح لى أن أنصحھ بعدم إستكمال القراءة ... فلن یجد ما یبحث عنه ... فطبیعتى الشخصیة المعتدلة تمنع وتنفى أن یجد الباحث عن التطرف أو التعصب مبتغاه فى ھذة السلسه في حب مصر.. 
 فالاساس الذي ستبني عليه حلقات ومقالات سلسلسه في حب مصر القادمه 

ما هي ... الامحاولة منى أن نفھم أنفسنا أولاً ... ثم نحدد ما نعانیه من أمراض ... ثم أسباب ھذه الأمراض ... ثم طریقة علاجها ... وصولاً لشفاء جسد المجتمع المصرى من علله كما أنھا محاولة لتخیل المستقبل الجمیل ... ومحاولة لرسم الطریق إلیه وخطوات السیر فیه من أجل الوصول إلى ھدفنا المشترك ... محاولة لكى یعیش أبناءونا أفضل مما عشنا نحن ... وأن یعیش أحفادنا أفضل مما سیعیشه أبناءونا ... وأن نعوض نحن جزءاً قلیلاً من كثیراً افتقدناه ...

كل الحب والاحترام لكل المصریین ...
-   وكل الشكر والتقدیر لكل من یرغب فى التواصل معى
-   سواء كان ناقداً ، أو متسائلاً ، أو باحثاً ،
-   أو مشجعاً ، أو ناصحاً ، أو داعماً ، أو مؤیداً .
-   دمتم دوما بكل خير ... وانتظروا باقي  مقالات في حب مصر
 
 
 

 


تعليقات
3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. في انتظار باقي سلسة المقالات

    ردحذف
    الردود
    1. بإذن الله....شكرا لمروركم الطيب

      حذف
  2. كلام جميل فى انتظار الباقى بالتوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة